العاب القوى
تصويرات
إجتماعيات / إيجاد السعادة

العاب القوى

العاب القوي أة ما يسمي بالتسابق "السباق" (Athletics) تعود إلى كلمة يونانية Athlos ومعناها «التسابق» وتضم مجموعة من الألعاب الرياضية، تنقسم بشكل أساسي إلى العدو والرمي والقفز. والعاب القوى كانت موجوده من قبل الميلاد وتنقسم إلى الجري بمسافات متعدده وإلى مسابقات أخرى .

يهيمن على جدول الألعاب أربعة أنواع من الأحداث: الملتقيات الكبرى، والملتقيات بين الأندية، والبطولات الوطنية، والبطولات الدولية الكبرى. الألعاب الأولمبية هي الحدث الأكثر شهرة دوليا، وهي تعقد كل أربع سنوات منذ عام 1896، ثم تليها بطولة العالم لألعاب القوى التي تعقد كل سنتين منذ 1991 فيما كانت أول دورة سنة 1983. منذ سنة 1982، كل أحداث ألعاب القوى تنظم من طرف الإتحاد الدولي لألعاب القوى.

تاريخ العاب القوي:

عاش الإنسان في عصور ما قبل التاريخ في مجتمعات بدائية كان البقاء فيها للأقوى، وكانت حياته مرتبطة بقدراته على الجرى للحصول على صيد لغذائه وغذاء عائلته، ومرتبطة كذلك بمهاراته في الوثب لتخطي الموانع والحواجز الطبيعية التي تعترض طريقه أثناء الصيد، ومرتبطه أيضاً بقدراته في الرمي لاقتناص الحيوانات والنقوش والصور والتماثيل التي عثر عليها المؤرخون خير دليل على ممارسة هذه المجتمعات للجرى والوثب والرمى. وقد ارتقى الإغريق القدماء بهذه المهارات وطوروها ووضعوا لها النُظم والقوانين التي تحكم منافساتها، وكانت مسابقات الميدان والمضمار هي الأساس الراسخ التي أقام لها الإغريق ماسموه بالأعياد الأولمبية، وقد أنشأوا أول مضمار للجرى تحت سفح الجبل المقدس (كرونس). ولم يعرف اليونانيون القدماء مضمار الجرى بشكله البيضاوي الحالي وإنما كان المضمار الذي بنوه عبارة عن قطعة أرض مسطحة يجاورها تل لجلوس المتفرجين وكانوا يقيسون المسافات بأقدامهم وأول مسافة استخدمت هي 600 قدم يوناني أى ما يقارب 183 متر وقد أنشأوا أول مضمار للجرى في أثينا. وكانت هناك سباقات أخرى للمضمار تبدأ من خط البداية إلى خط النهاية ذهاباً وإياباً وتقدر المسافة بحوالي 365 متر، أما سباق الجرى للمسافات الطويلة فتختلف باختلاف عدد مرات الذهاب والإياب فأحياناً تكون 7 مرات ذهاب وإياب فتكون المسافة 1280 متر أو 12 مرة أو 20 مرة.. وكانت سباقات الفتيان أقصر من سباقات الرجال، وكانت هناك سباقات جرى ذات طابع عسكري وسباق للجرى مع حمل المشاعل المضاءة وكان يقام ليلاً، ولهذا النوع من السباق مكانة مقدسة لدى الإغريق. وبقى شكل المضمار كما هو حتى وافق مؤتمر إحياء الأعياد الأولمبية القديمة في باريس سنة 1894م على تنظيم أول دورة أولمبية حديثة في اليونان 1896م وأنشأوا أول مضمار للعدو بيضاوي له منحنيان واستخدم في أول دورة أولمبية حديثة عام 1896م في أثينا وتغير بعد ذلك شكل المضمار وتطور حتى أصبح الآن يتوسطه ملعب كرة القدم. ·

  • قبل الميلاد: مسابقة لألعاب القوى سنة 1888 : جرت مسابقات ألعاب القوى لأول مرة في بلاد اليونان سنة 1453 ق.م في نطاق الألعاب الأثينية التي كانت طليعة الدورات الأولمبية. وكانت هذه الرياضة تمارس خلال الاحتفالات الدينية، فاكتسبت بعدا روحيا إضافة لبعدها الرياضي، ابتداء من سنة 1500 ق.م. وكانت أساس الألعاب الأولمبية القديمة التي اقتصرت في دورات كثيرة على ألعابها وحدها. ·
  • بعد الميلاد:  استمرت ألعاب القوى مزدهرة حتى سنة 393م حين رأى القيصر الروماني (سيوديسيوس) وجوب إيقاف الألعاب الأولمبية وتحريمها، لما كان يرافق هذه الألعاب من شعائر وعادات وثنية لا تتفق وأصول الديانة المسيحية ولما تمثله هذه الألعاب من تمجيد للقوة وأبطالها يفوق تمجيد الرسل القديسين ولأنها أخيرا وسيلة من وسائل التدريب العسكري الباعث للحروب والمسبب للخراب. فانطفأت بذلك الشعلة الأولمبية، وركدت الرياضة طويلا. لتعود فتزدهر وتنتشر من جديد في العصور الوسطى، معتمدة على مجتمع الفروسية الذي ساده الأشراف، فنمت وأصبحت هدفا أساسيا. وصارت ألعاب القوى جزءا من التربية العامة للشباب الذين تدربوا على الجري والوثب والرمي. وتباروا في هذه الألعاب أثناء مسابقات الفروسية. عاش الإنسان في عصور ما قبل التاريخ في مجتمعات بدائية كان البقاء فيها للأقوى وكانت حياته مرتبطة بقدراته على الجرى للحصول على صيد لغذائه وغذاء عائلته ومرتبطة كذلك بمهاراته في الوثب لتخطي الموانع والحواجز الطبيعية التي تعترض طريقه أثناء الصيد ومرتبطه أيضاً بقدراته في الرمي لاقتناص الحيوانات، والنقوش والصور والتماثيل التي عثر عليها المؤرخون خير دليل على ممارسة هذه المجتمعات للجرى والوثب والرمى. وقد ارتقى الإغريق القدماء بهذه المهارات وطوروها ووضعوا لها النُظم والقوانين التي تحكم منافساتها وكانت مسابقات الميدان والمضمار هي الأساس الراسخ التي أقام لها الإغريق ماسموه بالأعياد الأولمبية، وقد أنشأوا أول مضمار للجرى تحت سفل الجبل المقدس (كرونس). ولم يعرف اليونانيون القدماء مضمار الجرى بشكله البيضاوي الحالي وإنما كان المضمار الذي بنوه عبارة عن قطعة أرض مسطحة يجاورها تل لجلوس المتفرجين وكانوا يقيسون المسافات بأقدامهم وأول مسافة استخدمت هي 600 قدم يوناني أى ما يقارب 183 متر وقد أنشأوا أول مضمار للجرى في إثينا. وكانت هناك سباقات أخرى للمضمار تبدأ من خط البداية إلى خط النهاية ذهاباً وإياباً وتقدر المسافة بحوالي 365 متر، أما سباق الجرى للمسافات الطويلة فتختلف باختلاف عدد مرات الذهاب والإياب فأحياناً تكون 7 مرات ذهاب وإياب فتكون المسافة 1280 متر أو 12 مرة أو 20 مرة.. وكانت سباقات الفتيان أقصر من سباقات الرجال، وكانت هناك سباقات جرى ذات طابع عسكري وسباق للجرى مع حمل المشاعل المضاءة وكان يقام ليلاً، ولهذا النوع من السباق مكانة مقدسة لدى الإغريق. وبقى شكل المضمار كما هو حتى وافق مؤتمر إحياء الأعياد الأولمبية القديمة في باريس سنة 1894م على تنظيم أول دورة أولمبية حديثة في اليونان 1896م وأنشأوا أول مضمار للعدو بيضاوي له منحنيان واستخدم في أول دورة أولمبية حديثة عام 1896م في أثينا وتغير بعد ذلك شكل المضمار وتطور حتى أصبح الآن يتوسطه ملعب كرة القدم. ·

  • قبل الميلاد: جرت مسابقات ألعاب القوى لأول مرة في بلاد اليونان سنة 1453 ق.م في نطاق الألعاب الأثينية التي كانت طليعة الدورات الأولمبية. وكانت هذه الرياضة تمارس خلال الاحتفالات الدينية، فاكتسبت بعدا روحيا إضافة لبعدها الرياضي، ابتداء من سنة 1500 ق.م. وكانت أساس الألعاب الأولمبية القديمة التي اقتصرت في دورات كثيرة على ألعابها وحدها.
  • بعد الميلاد: استمرت ألعاب القوى مزدهرة حتى سنة 393م حين رأى القيصر الروماني (سيوديسيوس) وجوب إيقاف الألعاب الأولمبية وتحريمها، لما كان يرافق هذه الألعاب من شعائر وعادات وثنية لا تتفق وأصول الديانة المسيحية ولما تمثله هذه الألعاب من تمجيد للقوة وأبطالها يفوق تمجيد الرسل القديسين ولأنها أخيرا وسيلة من وسائل التدريب العسكري الباعث للحروب والمسبب للخراب. فانطفأت بذلك الشعلة الأولمبية، وركدت الرياضة طويلا. لتعود فتزدهر وتنتشر من جديد في العصور الوسطى، معتمدة على مجتمع الفروسية الذي ساده الأشراف، فنمت وأصبحت هدفا أساسيا. وصارت ألعاب القوى جزءا من التربية العامة للشباب الذين تدربوا على الجري والوثب والرمي. وتباروا في هذه الألعاب أثناء مسابقات الفروسية. التقسيم الفني لالعاب القوي
  1.  المسافات القصيرة
  2.  المسافات المتوسطة
  3.  المسافات الطويلة
  4.  مسابقات الوثب
  5.  الرمي
  6.  المركب ' البطل المتكامل '
  7.  مسابقات الطريق (رمي المطرقة، ورمي القرص،رمي الرمح، رمي الجلة، القفز بالزانة، الوثب الطويل، والوثب الثلاثي.)

سباق العدو 100 متر

 

100  متر هي أقصر مسافة سباق تقام منافساتها في المضامير المفتوحه. يطلق عادة على الفائز بهذا السباق أسرع رجل/امرأة في العالم، رغم أن متوسط السرعة في سباق 200 متر في العاده أسرع من 100 متر، علي أية حال فإن الرقم الحالي لسباق 100 متر هو أسرع من 200 متر في سباقات الرجال، تم تحطيم الرقم القياسي 12 مرة منذ أن تم ادخال نظام التوقيت الإلكتروني عام 1968 حتى عام 2009 حيث يحمل الرقم القياسي البالغ 9.58 ثانية العداء الجمايكي أوسيان بولت، قبل هذا الرقم لم يزد الرقم الجديد عن الرقم السابق بأكثر من نصف بالمائه جزء من الثانيه، أما الرقم الحالي فقد تحطم بفارق 11 جزء من الثانية. أما الرقم القياسي في سباقات النساء فهو مسجل باسم العداءة الأمريكية فلورانس غريفيث جوينر حيث قامت بتحطيم الرقم عام 1988. وتقسم مسافة سباق 100 متر الى:

  1.  مرحلة البدء والانطلاق(سرعة رد الفعل ).
  2.  مرحلة التدرج في السرعة (تزايد السرعة).
  3.  مرحلة المحافظة على السرعة القصوى.
  4.  مرحلة هبوط السرعة . 

اولاً: مرحلة البدء والانطلاق(سرعة رد الفعل ). تعد البداية من الجلوس جزءا مهما رئيسيا" في ركض المسافات القصيرة وخاصة فعالية 100 متر فمن خلالها يستطيع اللاعب الحصول على اكبر قوة دفع ممكنة لمكعبات البداية مع التقليل من زمن النهوض عن طريق تقريب انصاف اقطار الجسم في اثناء الجلوس بغية التقليل من القصور . وان كون البداية من وضع الوقوف لا تستخدم في ركض المسافات القصيرة وذلك لان بدء الانطلاق من وضع الوقوف لايعطي قوة دفع عالية للامام ولكن تكون اكثر اقتصادا من ناحية صرف الطاقة و على حساب السرعة عكس البداية الواطئة التي تكون اسرع في بداية الانطلاق والتي يبذل فيها الراكض طاقة اكبر ولكن يحقق منها سرعة وتعجيلا اكبر، فراكض المسافات القصيرة لا يهمه كثيرا مقدار الطاقة المصروفة بقدر مايهمه الوصول الى اقصى سرعة في اقصر وقت ممكن ، فعند البداية تكون سرعة العداء صفر ثم يحاول ان يتغلب على قصوره الذاتي للتوصل الى سرعته القصوى ،ان هذه العملية تتطلب استخدام اكبر قوة ممكنة باتجاه الحركة أي باتجاه العدو ، ففي هذا النوع من البداية يستطيع العداء ان يبذل اكبر كمية ممكنة من القوة في الاتجاه الامام الاعلى ، ويكون مركز ثقل الجسم امام القدمين وفوق اليدين مباشرة ، أي فوق حافة قاعدة الارتكاز باتجاه الحركة مما يعطي للراكض فائدتين ميكانيكيتين في ان واحد وان قرب مركز ثقل من حافة قاعدة الارتكاز باتجاه الحركة سيجعل الجسم قلقا مما يجعل الحركة سهلة وسريعة في ذلك الاتجاه ,ان كون مركز الثقل امام القدمين سوف يزيد من القوة الافقية ويقلل من القوة العمودية ، أي ستكون قوة الدفع الى الامام اكبر مما لو كان الراكض في وضع الوقوف. وبعد سماع اطلاقة البداية يجب الابتداء بالحركة، وان رد الفعل يكون كبيرا" ويختلف باختلاف الصفات الفردية النفسية والجسمية ،ولقد لوحظ ان زمن الاستجابة عند العدائين الجيدين يكون تقريبا بين 0.10 الى 0.18 ثانية ،وان الرجل الخلفية تلعب دورا كبيرا في الدفع القوي جراء بقاء الزاوية لمدة طويلة وهي بذلك تؤثر كثيرا على الدفع في بداية التعجيل لذلك يندفع العداء بسرعة الى الامام بزاوية قدرها 45 درجة مع الارض، وترفع الذراعان عن الارض مثنيتين في مفصل المرفق احداهما الى الامام ولاخرى الى الخلف مع مد الرجل الامامية على ان ترفع الرجل الخلفية الى الاعلى وامام منثنية في مفصل الركبة ويكون العمل العضلي مركزا في حركة الدفع بالقدم ، كما يركز على عدم ارتفاع الراس بحيث ياخذ الجسم زاوية حادة مع الارض مما يؤدي الى اندفاعه الى الامام. 

      مرحلة تزايد السرعة : وان المفهوم الميكانيكي لتزايد السرعة يعني التعجيل والذي يتم تدريجيا بانتقال العداء من الثبات ذي السرعة الابتدائية التي تساوي (صفر) وتسليط قوة تغير في حالة جسم الى الحركة (قانون نيوتن الاول )يستم بحركة وبسرعة تزايدية حتى يبلغ السرعة القصوى بعد مرور العداء بالتعجيل التزايدي وهذا يتطلب من العداء المحافظة على ميلان الجسم مع الارض اثناء الانطلاق وبعده مما يتطلب من العداء ان تكون خطواتة في البداية اقصر من التي تليها فهي فهي حركة غير منتظمة تقطع فيها مسافات بأزمنة غير متساوية. في بداية مرحلة تزايد السرعة يجب التركيز على زيادة عدد الخطوات في الثانية الواحدة حيث يعتمد على مقدار تزايد السرعة على توالي دفع القوة في مرحلة البداية وعند تزايد السرعة يزداد تبعا لذلك طول الخطوة حتى يصل الى الطول المثالي للخطوة وتتناسب سرعة العدو تناسبا طريا مع طول الخطوات ويطلق على مرحلة التعجيل بانه معدل تغيير السرعة بالنسبة للزمن ،وياخذ الجسم وضع الركض الطبيعي وذلك بعد حوالي 20م من خط البداية وتستمر هذه المرحلة الى اطول مسافة ممكنة (35م -45م ).

مرحلة السرعة القصوى ويقصد بها تلك المرحلة التي تلي مرحلة التدرج في السرعة بعد حوالي (35م-45 م) من البداية وتتميز هذه المرحلة في سباق 100 م بوصول العداء اقصى سرعة له وفي هذه المرحلة تتساوى الى حد بعيد طول خطوات بعد ازديادها ويتم انتصاب الجذع ويكون وضع الرجل وهي اكثر استقامة امام سقوط مركز ثقل العداء ويكون توافق بين حركة اليدين والرجلين كما تبين في هذه المرحلة الاداء الفني وانسيابيته ويظهر العداء الحد الاقصى من سرعته.   

مرحلة تحمل السرعة: وهي اخر مرحلة في السباق ويجمع فيها العداء كل مالديه من قدرة ليدفع باقصى سرعة ممكنة الى نهاية السباق، لذا يكون تحمل السرعة من العناصر التي تؤثر بصورة مباشرة في مسابقات العدو ونتائجها ويلاحظ ان السرعة القصوى التي تتطلب شدة عالية جدا اثناء الادا تبدأ بالانخفاض بعد مسافة معينة نتيجة التعب وتظهر هذه المرحلة بوضوح عند عدائي 100 م بعد حوالي(80م-90م)من بداية السباق اي لايمكن الحفاظ على السرعة القصوى الى خط النهاية بسبب تعب الجهاز العصبي لتولي الارشادات العصبية بشكل كبير ورغم قلة المجموع الكلي للطاقة المستخدمة في عدو المسافات القصيرة الا ان صرف الطاقة بالنسبة للوحدة الزمنية تكون اكبر من انواع الفعاليات الاخرى وهذا يؤدي الى تعب موضعي تأثيره في قلة توالي الحركات وبذلك تقل السرعة. سباق السرعة 100 متر

تعريف السرعة : السرعة هي صفة بدنية والمقصود بها القدرة على قطع مسافة معينةفي أقل وقت ممكن .

★القياسات والجانب القانوني : - عدد الأروقة في سباقات 100 متر هو 08 أروقة يبلغ عرض كل رواق 1.22 متر عرض الشريط 5 سم.

★الإنطلاق : *يكون باستعمال جهاز starting black جهاز الإنطلاق واعتمادا *على الأوامر : خذ مكانك ، استعد ، انطلق. - يكون الإنطلاق خاطئا عند خروج عداء قبل إعطاء الإشارة ويتم انذار العداء ويحسب على كامل المجموعة وعند التكرار يقصى أي لاعب قام بالخطأ. ★المراحل الأساسية لسباق 100 متر : * الإنطلاق : بداية الخروج من جهاز الإنطلاق . * الجري : تتكون عملية الجري من تقنية الجري ، الخطوة ، التسارع ، النهاية .

★المرحلة الأساسية التعليمية : تكون هذه المرحلة بتعلم تقنية الجري وذلك يتم بالتنسيق بين اليدين والجسم والرجلين باستعمال تمارين أبجديات الجري .

★ مرحلة رد الفعل من الإشارة : هي ردة فعل العداء عند سماع الإشارة ومن الواقع تكون الإشارة في المنافسات الرسمية لسباق السرعة سمعية وتقدر الفترة الزمنية بين إعطاء الإشارة ومن الأمر استعد بحوالي 2 إلى 3 ثوان وتوجد مرحلة الكمون تكون بعد سماع الإشارة والإستجابة لهذه الإشارة وهناك ثلاث صفات أساسية للحصول على تقنية صحيحة وجيدة :

1) سرعة ردة الفعل 2) تقنية جيدة للإنطلاق 3) هيئة الجري الجيدة طوال السباق ★أنواع الإنطلاق :

أ)الإنطلاق من الوقوف : يتم بوضع مركز ثقل الجسم على الرجل الأمامية أي تقديم الأرجل (رجل أمامية ورجل خلفية) فتح زوايا الأطراف السفلية للإستجابة السريعة

ب) الإنطلاق المقرفص Very Happyépart acroupée موضع الجهاز في مركز الرواق والمسافة بين الجهاز وخط الإنطلاق يتم حسابها حسب قامة كل عداء المسافة بين صفيحة القدمين لايجب أن تكون متباعدة كثيرا أو متقاربة والخطأ في هذه القياسات يؤثر سلبا على تقنية الجري ميلان الصفيحة الأمامية يكون ب 45ْ والخلفية ب 60ْ ثني الرجلين عند الأمر استعد يحدد فعالية وجودة الجري تكون زاوية الرجل الأمامية بين 90 إلى 110ْ أما الرجل الخلفية 120ْ إلى 140ْ وضع اليدين يكون بجانب خط الإنطلاق(لا يلمس) وفتحها على مستوى الكتفين.

★بداية الحركة :الخروج من الجهاز : هي الخطوات الأولى التي يقوم بها العداء عند سماعه للإشارة(التسارع) خصائص مرحلة بداية الحركة : - توجيه قوى الدفع نحو الأمام _الخروج كالسهم (رفع تدريجي الجذع) - الدفع نحو الأمام يكون برفع تدريجي لمركز الثقل - استقامة ثابتة لخط الجسم اقتراح بعض الوضعيات البيداغوجية لتعليم هذه الحركة : - مسك الزميل من الحوض مع الجري من الثبات - مسك الزميل على مستوى الكتفين والعكس معه مع الجري من الثبات - نفس التمرين مع الجدار - إستعمال السلالم او المدرجات بشكل سريع - ربط الحوض بثقل معين ومحاولة الجري بها من أجل استعمال قوة دفع كبيرة - الجري السريع على مرتفع سباق السرعة والنظام الظاقوي : - نظام لاهوائي (لا حمضي) - نظام حمضي (هوائي).​  

الوثب الطويل متر هي أقصر مسافة سباق تقام منافساتها في المضامير المفتوحه. يطلق عادة على الفائز بهذا السباق أسرع رجل/امرأة في العالم، رغم أن متوسط السرعة في سباق 200 متر في العاده أسرع من 100 متر، علي أية حال فإن الرقم الحالي لسباق 100 متر هو أسرع من 200 متر

في سباقات الرجال، تم تحطيم الرقم القياسي 12 مرة منذ أن تم ادخال نظام التوقيت الإلكتروني عام 1968 حتى عام 2009 حيث يحمل الرقم القياسي البالغ 9.58 ثانية العداء الجمايكي أوسيان بولت، قبل هذا الرقم لم يزد الرقم الجديد عن الرقم السابق بأكثر من نصف بالمائه جزء من الثانيه، أما الرقم الحالي فقد تحطم بفارق 11 جزء من الثانية. أما الرقم القياسي في سباقات النساء فهو مسجل باسم العداءة الأمريكية فلورانس غريفيث جوينر حيث قامت بتحطيم الرقم عام 1988.

وتقسم مسافة سباق 100 متر الى:

  1.  مرحلة البدء والانطلاق(سرعة رد الفعل ).
  2.  مرحلة التدرج في السرعة (تزايد السرعة).
  3.  مرحلة المحافظة على السرعة القصوى.
  4.  مرحلة هبوط السرعة .

-      اولاً: مرحلة البدء والانطلاق(سرعة رد الفعل ).

تعد البداية من الجلوس جزءا مهما رئيسيا" في ركض المسافات القصيرة وخاصة فعالية 100 متر فمن خلالها يستطيع اللاعب الحصول على اكبر قوة دفع ممكنة لمكعبات البداية مع التقليل من زمن النهوض عن طريق تقريب انصاف اقطار الجسم في اثناء الجلوس بغية التقليل من القصور . وان كون البداية من وضع الوقوف لا تستخدم في ركض المسافات القصيرة وذلك لان بدء الانطلاق من وضع الوقوف لايعطي قوة دفع عالية للامام ولكن تكون اكثر اقتصادا من ناحية صرف الطاقة و على حساب السرعة عكس البداية الواطئة التي تكون اسرع في بداية الانطلاق والتي يبذل فيها الراكض طاقة اكبر ولكن يحقق منها سرعة وتعجيلا اكبر، فراكض المسافات القصيرة لا يهمه كثيرا مقدار الطاقة المصروفة بقدر مايهمه الوصول الى اقصى سرعة في اقصر وقت ممكن ، فعند البداية تكون سرعة العداء صفر ثم يحاول ان يتغلب على قصوره الذاتي للتوصل الى سرعته القصوى ،ان هذه العملية تتطلب استخدام اكبر قوة ممكنة باتجاه الحركة أي باتجاه العدو ، ففي هذا النوع من البداية يستطيع العداء ان يبذل اكبر كمية ممكنة من القوة في الاتجاه الامام الاعلى ، ويكون مركز ثقل الجسم امام القدمين وفوق اليدين مباشرة ، أي فوق حافة قاعدة الارتكاز باتجاه الحركة مما يعطي للراكض فائدتين ميكانيكيتين في ان واحد وان قرب مركز ثقل من حافة قاعدة الارتكاز باتجاه الحركة سيجعل الجسم قلقا مما يجعل الحركة سهلة وسريعة في ذلك الاتجاه ,ان كون مركز الثقل امام القدمين سوف يزيد من القوة الافقية ويقلل من القوة العمودية ، أي ستكون قوة الدفع الى الامام اكبر مما لو كان الراكض في وضع الوقوف.

وبعد سماع اطلاقة البداية يجب الابتداء بالحركة، وان رد الفعل يكون كبيرا" ويختلف باختلاف الصفات الفردية النفسية والجسمية ،ولقد لوحظ ان زمن الاستجابة عند العدائين الجيدين يكون تقريبا بين 0.10 الى 0.18 ثانية ،وان الرجل الخلفية تلعب دورا كبيرا في الدفع القوي جراء بقاء الزاوية لمدة طويلة وهي بذلك تؤثر كثيرا على الدفع في بداية التعجيل لذلك يندفع العداء بسرعة الى الامام بزاوية قدرها 45 درجة مع الارض، وترفع الذراعان عن الارض مثنيتين في مفصل المرفق احداهما الى الامام ولاخرى الى الخلف مع مد الرجل الامامية على ان ترفع الرجل الخلفية الى الاعلى وامام منثنية في مفصل الركبة ويكون العمل العضلي مركزا في حركة الدفع بالقدم ، كما يركز على عدم ارتفاع الراس بحيث ياخذ الجسم زاوية حادة مع الارض مما يؤدي الى اندفاعه الى الامام.

-      مرحلة تزايد السرعة :

وان المفهوم الميكانيكي لتزايد السرعة يعني التعجيل والذي يتم تدريجيا بانتقال العداء من الثبات ذي السرعة الابتدائية التي تساوي (صفر) وتسليط قوة تغير في حالة جسم الى الحركة (قانون نيوتن الاول )يستم بحركة وبسرعة تزايدية حتى يبلغ السرعة القصوى بعد مرور العداء بالتعجيل التزايدي وهذا يتطلب من العداء المحافظة على ميلان الجسم مع الارض اثناء الانطلاق وبعده مما يتطلب من العداء ان تكون خطواتة في البداية اقصر من التي تليها فهي فهي حركة غير منتظمة تقطع فيها مسافات بأزمنة غير متساوية.

في بداية مرحلة تزايد السرعة يجب التركيز على زيادة عدد الخطوات في الثانية الواحدة حيث يعتمد على مقدار تزايد السرعة على توالي دفع القوة في مرحلة البداية وعند تزايد السرعة يزداد تبعا لذلك طول الخطوة حتى يصل الى الطول المثالي للخطوة وتتناسب سرعة العدو تناسبا طريا مع طول الخطوات ويطلق على مرحلة التعجيل بانه معدل تغيير السرعة بالنسبة للزمن ،وياخذ الجسم وضع الركض الطبيعي وذلك بعد حوالي 20م من خط البداية وتستمر هذه المرحلة الى اطول مسافة ممكنة (35م -45م .

-       مرحلة السرعة القصوى

ويقصد بها تلك المرحلة التي تلي مرحلة التدرج في السرعة بعد حوالي (35م-45 م) من البداية وتتميز هذه المرحلة في سباق 100 م بوصول العداء اقصى سرعة له وفي هذه المرحلة تتساوى الى حد بعيد طول خطوات بعد ازديادها ويتم انتصاب الجذع ويكون وضع الرجل وهي اكثر استقامة امام سقوط مركز ثقل العداء ويكون توافق بين حركة اليدين والرجلين كما تبين في هذه المرحلة الاداء الفني وانسيابيته ويظهر العداء الحد الاقصى من سرعته.

 

-       مرحلة تحمل السرعة:

وهي اخر مرحلة في السباق ويجمع فيها العداء كل مالديه من قدرة ليدفع باقصى سرعة ممكنة الى نهاية السباق، لذا يكون تحمل السرعة من العناصر التي تؤثر بصورة مباشرة في مسابقات العدو ونتائجها ويلاحظ ان السرعة القصوى التي تتطلب شدة عالية جدا اثناء الادا تبدأ بالانخفاض بعد مسافة معينة نتيجة التعب وتظهر هذه المرحلة بوضوح عند عدائي 100 م بعد حوالي(80م-90م)من بداية السباق اي لايمكن الحفاظ على السرعة القصوى الى خط النهاية بسبب تعب الجهاز العصبي لتولي الارشادات العصبية بشكل كبير ورغم قلة المجموع الكلي للطاقة المستخدمة في عدو المسافات القصيرة الا ان صرف الطاقة بالنسبة للوحدة الزمنية تكون اكبر من انواع الفعاليات الاخرى وهذا يؤدي الى تعب موضعي تأثيره في قلة توالي الحركات وبذلك تقل السرعة.

سباق السرعة 100 متر

تعريف السرعة : السرعة هي صفة بدنية والمقصود بها القدرة على قطع مسافة معينةفي أقل وقت ممكن .

★القياسات والجانب القانوني :

- عدد الأروقة في سباقات 100 متر هو 08 أروقة يبلغ عرض كل رواق 1.22 متر

عرض الشريط 5 سم.

★الإنطلاق :

*يكون باستعمال جهاز starting black جهاز الإنطلاق واعتمادا

*على الأوامر : خذ مكانك ، استعد ، انطلق.

- يكون الإنطلاق خاطئا عند خروج عداء قبل إعطاء الإشارة ويتم انذار

العداء ويحسب على كامل المجموعة وعند التكرار يقصى أي لاعب قام بالخطأ.

★المراحل الأساسية لسباق 100 متر :

* الإنطلاق :

بداية الخروج من جهاز الإنطلاق .

* الجري :

تتكون عملية الجري من تقنية الجري ، الخطوة ، التسارع ، النهاية .

★المرحلة الأساسية التعليمية :

تكون هذه المرحلة بتعلم تقنية الجري وذلك يتم بالتنسيق بين اليدين

والجسم والرجلين باستعمال تمارين أبجديات الجري .

- مرحلة رد الفعل من الإشارة :

هي ردة فعل العداء عند سماع الإشارة ومن الواقع تكون الإشارة

في المنافسات الرسمية لسباق السرعة سمعية وتقدر الفترة الزمنية

بين إعطاء الإشارة ومن الأمر استعد بحوالي 2 إلى 3 ثوان

وتوجد مرحلة الكمون تكون بعد سماع الإشارة والإستجابة لهذه الإشارة

وهناك ثلاث صفات أساسية للحصول على تقنية صحيحة وجيدة :

1) سرعة ردة الفعل

2) تقنية جيدة للإنطلاق

3) هيئة الجري الجيدة طوال السباق

★أنواع الإنطلاق :

أ)الإنطلاق من الوقوف :

يتم بوضع مركز ثقل الجسم على الرجل الأمامية أي تقديم الأرجل

(رجل أمامية ورجل خلفية)

فتح زوايا الأطراف السفلية للإستجابة السريعة

ب) الإنطلاق المقرفص Very Happyépart acroupée

موضع الجهاز في مركز الرواق والمسافة بين الجهاز وخط الإنطلاق

يتم حسابها حسب قامة كل عداء

المسافة بين صفيحة القدمين لايجب أن تكون متباعدة كثيرا أو متقاربة

والخطأ في هذه القياسات يؤثر سلبا على تقنية الجري

ميلان الصفيحة الأمامية يكون ب 45ْ والخلفية ب 60ْ

ثني الرجلين عند الأمر استعد يحدد فعالية وجودة الجري

تكون زاوية الرجل الأمامية بين 90 إلى 110ْ أما الرجل الخلفية 120ْ إلى 140ْ

وضع اليدين يكون بجانب خط الإنطلاق(لا يلمس) وفتحها على مستوى الكتفين.

★بداية الحركة :الخروج من الجهاز :

هي الخطوات الأولى التي يقوم بها العداء عند سماعه للإشارة(التسارع)

خصائص مرحلة بداية الحركة :

- توجيه قوى الدفع نحو الأمام

_الخروج كالسهم (رفع تدريجي الجذع)

- الدفع نحو الأمام يكون برفع تدريجي لمركز الثقل

- استقامة ثابتة لخط الجسم

اقتراح بعض الوضعيات البيداغوجية لتعليم هذه الحركة :

- مسك الزميل من الحوض مع الجري من الثبات

- مسك الزميل على مستوى الكتفين والعكس معه مع الجري من الثبات

- نفس التمرين مع الجدار

- إستعمال السلالم او المدرجات بشكل سريع

- ربط الحوض بثقل معين ومحاولة الجري بها من أجل استعمال قوة دفع كبيرة

- الجري السريع على مرتفع

سباق السرعة والنظام الظاقوي :

- نظام لاهوائي (لا حمضي)

- نظام حمضي (هوائي).​


الوثب الطويل

الوثب الطويل هي إحدى الرياضات الأوليمبية، وتتمحور حول القفز لأبعد مسافة ممكنة.

الرقم القياسي للرجال هو 8.95 م. سجله الأمريكي مايك باويل في طوكيو، اليابان تاريخ 30 أغسطس، 1991. بينما الرقم القياسي المسجل للسيدات هو 7.52 م، سجلته الروسية غالينا تشيستياكوفا في سانت بطرسبرغ (ليننغراد)، روسيا، في تاريخ 11 يوليو، 1988.

ظهر هذا النوع من الرياضة أيام الإغريق، حيث كانت حاجتهم إلى عبور الأنهر والخنادق والحواجز التي تعترض طريقهم أثناء الحرب والسلم، ولأهميتها قديمًا كانت ضمن برامج المسابقات الخماسية في الأعياد الأولمبية، إذ كانت من الثبات، ثم للحاجة إلى قدرة الدفع أصبحت تؤدي من الركض وذلك في القرن السادس قبل الميلاد.

قانون اللعبة والمراحل الفنية والعملية

    الجري أولاً في المكان المخصص مع تزايد تدريجي في السرعة حيث تمنح للقافز قدرة أكبر على دفع الجسم اٍلى الأمام.

    القفز عند العلامة(الخط الأحمر)دون لمسه.

    يجب على المتنافس أن لا يرجع أي خطوة للوراء بعد القفز.

 

إن حركة الواثب تختلف عن فعاليات الميدان والمضمار الأخرى، فقد اتفقت المصادر العلمية على أن الواثب يقوم بحركات مختلفة في مراحل الطيران عن الواثب الأخر وهذا الاختلاف يعطي كل طريقة التقسيمة الخاصة بها مثل القرفصاء والتعلق والمشي في الهواء لذا تعد كنشاط حركي بسيط في أدائه وخصوصا في مراحل تعلمه الأولى والمحببة والأكثر شيوعا في ممارستها ليس فقط في مجال الساحة والميدان، ولكن بالنسبة للألعاب والفعاليات الرياضية المختلفة، وعلى ذلك يقبل التلميذ المدارس على أدائه دون معلم متنافسين بعيدين عن فنون حركاته الرياضية المختلفة المتمثلة في تكنيك الخاص بالأداء، حيث ينمي عندهم قوة الارتقاء من جراء الوثب المتكرر في حفرة الوثب، ومن هنا ظهرت أهميته كنشاط مدرسي ولبساطة المتطلبات الوثب الطويل والسهولة أدائه وخصوصا في شكله الأولى (مرحلة الأولى من مراحل التعلم الحركي)، يجب على معلمي التربية الرياضية ملاحظة ذلك عند وضع مناهجهم التعليمية بالاهتمام بالتدريبات الخاصة بالوثب الطويل، وذلك في كل وحدة تعليمة.

والوثب الطويل من أسهل مسابقات الوثب إذا نظرنا إليه من ناحية الشكل الخارجي إما إذا قمنا بتحليل تكنيك الوثب الطويل لوجدنا انه مبني على قانون القذائف الذي ينادي بطول مسافة الوثبة تعتمد على:

    سرعة الانطلاق.

    زاوية الانطلاق لحظة الارتقاء.

    ارتفاع مركز الثقل الجسم عند أعلى نقطة في قوس الطيران.

    مقاومة عجلة الجاذبية الأرضية للجسم وهو في الهواء.

أما اللاعب فيجب أن تتوفر فيه سرعة عداء 100 متر وارتقاء قافز عالي وتوافق لاعب الحواجز.

إن تكنيك الوثب الطويل يتكون من حلقات متسلسلة الواحدة بعد الأخرى، كما أن ترابط مراحله وتبادل أقسام حركاته تكون مشتركة. ويمكننا تقسيم المراحل الفنية في هذه الفعالية إلى أربعة أقسام رئيسية كما يلي:

·       الاقتراب.

·       الارتقاء.

·       الطيران.

·       الهبوط.

أولا الاقتراب: إن الهدف الرئيسي لهذه المرحلة هو وصول الواثب إلى الوضع الجيد بأكبر سرعة ممكنة، تبدأ هذه المرحلة من أول خطوة في الاقتراب وتنتهي بارتطام القدم بلوحة الارتقاء.

الغرض من المرحلة :

·       الوصول إلى السرعة الملائمة للارتقاء الجيد .

·       الاعداد الجيد للارتقاء.

·       الاعتبارات الواجب إتباعها في هذه المرحلة

    *بإيقاع دون تشنج.

    إيقاع النسبي للخطوات الثلاث الأخيرة.

    الخطوة الأخيرة قصيرة قبل الأخيرة أطول نسبيا، الثالثة قبل الأخيرة قصيرة (تقارب ما بين الخطوات).

    هبوط نسبي في مركز الثقل الجسم في الخطوات الثلاث الأخيرة مع عدم فقد نسبة السرعة المكتسبة.

    انسب إمكانية بلوغ اللاعب أقصى سرعة ممكنه حددها قانون ألعاب القوى بالا يقل عن 40-45 مترا.

 

ثالثا الطيران

 

تعد هذه المرحلة الفاصلة بين الارتقاء والهبوط وتخضع إلى نظرية المقذوفات من حيث المدى والارتفاع مع المحافظة على وضع المتوازن للجسم في الهواء. وتبدأ هذه المرحلة بترك قدم الارتقاء للوحة الارتقاء وتنتهي بهبوط القدمين لحفرة الرمل.


 

الغرض من هذه المرحلة

·       الاحتفاظ بالتوازن الجسم واخذ مركز الثقل مسار الحركي الصحيح.

·       الاحتفاظ بالسرعة النهائية التي تتحقق عند الانطلاق.

·       الإعداد لهبوط اقتصادي جيد.

·       الاعتبارات الواجب إتباعها في هذه المرحلة

·       إنجاز 2, 5 خطوة مشي في الهواء للمتقدمين.

·       إنجاز خطوة واحدة للمبتدئين.

·       سماح بميل الجذع للخلف في بداية المرحلة في حدود خمس درجات.

مرجحة الذراعين على شكل دوائر تبادليا من الإمام.

    بالنسبة للوثب يساوي الارتقاء، الذراع اليسر تعمل دائرة كاملة والذراع اليمنى تعمل ثلث دورة.

 

رابعا الهبوط

 

وهي المرحلة الأخيرة للطيران باتخاذ الواثب الوضع الأفضل لأجل الحصول على أطول مسافة أفقية ممكنه وتبدأ هذه المرحلة عندما يستعد الجسم للهبوط في حفرة الرمل وتنتهي بتجمع أجزاء الجسم وهبوطها في حفرة فوق مكان القدمين في الرمل.

الغرض من هذه المرحلة

 

    عدم فقد مسافة من منحى الطيران بالهبوط الجيد.

    امتداد الرجلين للإمام مع رفعها عن الأرض.

    ميل الجذع للإمام.

    مرجحة الذراعين إماما أسفل خلفا.

    إزاحة الركبتين والحوض للإمام عند بداية ملامسة القدمين للرمل.

 

طرق تعليم القفز الطويل

 

يمكن للمعلم تعليم مهارة الوثب الطويل لتلاميذ المدارس والمبتدئين، إما بالطريقة الجزئية أو الكلية أو بالطريقة المختلطة (الكلية مع الجزئية) حسب ما يراه المعلم وحسب المستوى المهاري للتلاميذ.


 

 أنواع الطرق الفنية للمرحلة الطيران في الوثب الطويل:

    القرفصاء.

    التعلق.

    المشي في الهواء.

طريقة القرفصاء:  تعتبر أسهل طرق الطيران وابسطها، ويمكن لتلاميذ المدارس أداؤها دون المعلم، ومن أهم ما يميزها تقارب مراكز ثقل أجزاء الجسم المختلفة إلى مركز ثقل الجسم إثناء الطيران، إما عيوب هذه الطريقة، فهو عملية الهبوط غير الاقتصادية والتي يفقد الواثب الكثير من مسار مركز الثقل ولذلك لا ينصح بتعليم هذه الطريقة لتلاميذ المدارس والمبتدئين.

طريقة التعلق: تعتبر طريقة التعلق قديمة أيضا وغير اقتصادية، حيث يتباعد مراكز ثقل أجزاء الجسم إثناء الطيران، وهذا ما يعيبها، إما بالنسبة لمرحلة الهبوط فتؤدي بطريقة اقتصادية، ولا ينصح بتعليم هذه الطريقة لتلاميذ المدارس والمبتدئين.

الاعتبارات الواجب إتباعها في الوثب الطويل

    الوصول بسرعة إلى أقصى ما يمكن وخصوصا في خطوات الثلاث الخيرة، هدف أول مرحلة من مراحل الأداء الحركي للوثب الطويل (الاقتراب).

    الإعداد لارتقاء الجيد دون خسارة في سرعة الاقتراب المكتسبة، حيث يفيد في ذلك تغير الإيقاع الثلاث خطوات الأخيرة، مع خفض مركز الثقل بما يناسب الإعداد لارتقاء جيد وليس طول الخطوة وقصرها.

    الحصول على ارتقاء قوي سريع والذي تسنده الزاوية المناسبة للارتقاء 76-80 حيث تعمل على إكساب مركز الثقل مساره الحركي الصحيح.

    في الارتقاء يأخذ الجسم الوضع الصحيح العمودي مع مد رجل الارتقاء كاملا ومرجحة فخذ الرجل الحرة حتى المستوى الأفقي والنظر للإمام كل ذلك يعطي الوضع الجيد للارتقاء.

    الحصول على ارتفاع طيران مناسب لمركز الثقل يساعد الواثب في إنجاز زاوية طيران مناسبة أيضا في حدود 20-24 والتي تؤثر غلى مسافة الوثب.

    حركة الذراعين الدائرية وحتى أعلى من مستوى النظر مع اتجاه الكوعين للخارج ويعملان على رفع الكتفين عاليا حيث يساعد ذلك في توازن الجسم لحظة الارتقاء.

    ميل بسيط للجذع وفي حدود خمس درجات يساعد الرجلين في بداية الطيران بإنجاز تكنيك المشي في الهواء بسهولة.

    توافق حركات الرجلين مع حركات الذراعين إثناء مرحلة الطيران، يعملان على استمرار مسار مركز الثقل وحفظ توازنه، وذلك لا يفقد الواثب إي مسلفة من مسارا لذي اكتسبه في مرحلة الارتقاء (مرحلة الحركية المكملة للاقتراب).

    إن إمكانية لاعب الوثب الطويل في مد الرجلين مع رفعاهما عن الأرض بقدر الإمكان يعملان مع حركات الذراعين من الخلف للإمام وميل الجذع للإمام استعدادا لهبوط الجيد (تقوية عضلات البطن وحلف الفخذ).

    ثني الركبتين وإزاحة الحوض للإمام بعد الهبوط بالقدمين وملامستهما للرمل يعمل ذلك على مرور مركز الثقل فوق مكان الهبوط، ويعطي ذلك الجسم الاتزان اللازم بحيث لا يسقط الجسم للخلف أو لأحد الجانبين مما يؤثر سلبا على المسافة الوثب.


دفع الجلة

تُعرَّف رياضة رمي الجلة أو دفع الثقل (بالإنجليزية: Shot put) على أنها إحدى مُنافسات ألعاب القوى التي يرمي خلالها اللاعب كرةً معدنيةً ثقيلة مصنوعةً من الحديد الصلب أو النحاس الأصفر،يكون وزنها بالنسبة للرجال 7.26 كيلوغراماً بينما يكون وزنها بالنسبة للاعبات السيدات 4 كيلوغراماتٍ فقط، ويتم تنفيذ رمية الكرة المعدنية من دائرةٍ يبلغ قطرها 213سم تحتوي في جزئها الأمامي على لوحةٍ معدنية تُُسمى لوحة أصابع القدم ترتفع عشرة سنتيمتراتٍ عن الأرض.

 ويُمسك الرياضي بالجلة بيدٍ واحدة بحيث تكون قريبه من عنقه،ويُعتبر اللاعب الذي يستطيع إيصال الجلة إلى أبعد مسافةٍ مُمكنة عبر رميها فائزاً بمنافسات هذه الرياضة. تتطلب مُمارسة رياضة رمي الجلة امتلاك اللاعب لقدرٍ كبيرٍ من التوازن والتنسيق، والقوة،كما أنها تتطلب قوةً عضليةً كبيرة؛

 فرياضات ألعاب القوى بشكلٍ عام ورياضة رمي الجلة بشكلٍ خاص تعتمد على قوة عضلات اللاعب، لذلك يتمرّن لاعبو هذه الرياضة باستمرار من أجل تقوية عضلاتهم؛ وذلك لتحقيق نتائج أفضل في رمي الجلة، كما تتطلب هذه الرياضة أن يتمتع لاعبوها بالرشاقة.

 تاريخ رمي الجلة ترجع أصول رياضة رمي الجلة إلى رياضةٍ قديمة كانت تعتمد نفس المبدأ من خلال رمي الحجارة في عهد اليونانيين القدماء،وفي العصور الوسطى تمت ممارسة هذه الرياضة بشكلٍ مشابه من قِبل المجموعات الرياضية العسكرية البريطانية التي استخدمت كرات المدافع الحربية لرميها بدلاً من الحجارة، إلا أن الشكل الحديث لهذه الرياضة يعود إلى القرن التاسع عشر؛ حيث تمت مُمارستها كنوعٍ من ألعاب المُرتفعات التي كانت تُقام في إسكتلندا؛ وذلك عبر رمي المُتنافسين ثِقلاً من الحجر أو المعدن بهدف إيصاله إلى ما بعد خط التنافُس. أصبحت رياضة رمي الجلة في القرن التاسع عشر جزءاً من المُسابقات المحلية بعد أن كانت إحدى الرياضات الموجودة في بطولة الهواة البريطانية في عام 1866م، كما كانت إحدى الرياضات التنافسية الموجودة في قائمة أول بطولة ألعابٍ أولمبية في عام 1896م؛ إلا أنها كانت تقتصر على الرجال فقط، وفي عام 1948م تم إدخال مُنافسات السيدات ضمن برامج الألعاب الأولمبية،

 ومنذ ظهورها في الألعاب الاولمبية نمت شعبية رياضة كرة الجلة بشكلٍ كبير في العديد من الدول حول العالم. قوانين رمي الجلة يعدُّ الاتحاد الدولي لألعاب القوى؛ الذي يُعرف بالاختصار (IIAF) الجهة المسؤولة عن وضع قوانين لعبة رمي الجلة، ويبين الآتي بعضاً من أبرز هذه القوانين: يحقُّ للاعب تنفيذ الرمية خلال مُدةٍ أقصاها 60 ثانية من لحظة دخوله لدائرة اللعب. يحظر على اللاعب لمس الحافة العلوية للوحة أصابع القدم أو الحدِّ الخارجي لدائرة الرمي أثناء تنفيذ الرمية. يحظر على اللاعب لمس الأرض خارج دائرة الرمي أثناء تنفيذ الرمية. يتم تنفيذ الرميات عبر استخدام يدٍ واحدة فقط. يجب أن تكون الجلة على اتصالٍ بكتف اللاعب قبل تنفيذ الرمية. يحظر خفض الجلة أسفل مستوى الكتفين عند تنفيذ الرمية. يجب أن تسقط الجلة بعد رميها في منطقة الهبوط الخاصة بها. يجب أن تكون لوحة أصابع القدم مصنوعةً من الخشب ومطلية باللون الأبيض. يحظر على اللاعب مُغادرة دائرة التنفيذ قبل هبوط الجلة على الأرض. يحظر على اللاعب ارتداء القفازات لتنفيذ الرمية.

 يتم احتساب خطأ في حال ارتكاب اللاعب لأي من المُخالفات الآتية:

 عدم وقوف اللاعب داخل الدائرة قبل تنفيذ الرمية. خفض الجلة عن المستوى العمودي للكتفين أثناء تنفيذ الرمية. ملامسة اللاعب لأي منطقة خارج دائرة التنفيذ أو ملامسته للوحة أصابع القدم.

هبوط الجلة خارج منطقة الهبوط الخاصة بها.

عدم خروج اللاعب من النصف الخلفي لدائرة التنفيذ بعد استكمال تنفيذ الرمية. بطولات رمي الجلة يوجد العديد من البطولات العالمية التي تُعتبر رياضة رمي الجلة إحدى المُنافسات التي تُقام خلالها، ومن هذه البطولات الآتي: دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (بالإنجليزية: Summer Olympics).

بطولة العالم لألعاب القوى (بالإنجليزية: World Athletics Championships). بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات (بالإنجليزية: World Athletics Indoor Championships). دورة الألعاب الأسيوية (بالإنجليزية: Asian Games). بطولة ألعاب الكومنولث (بالإنجليزية: Commonwealth Games) .

Mahmoud Salama 0 4183 2022/04/09-13:58:53

Available Media:

Images:



Trustpilot