يتخلل ايام دنيانا احداث كتيرة تلك الاحداث ما هى الا جمل تبدأ بالفراغ وتنتهى بالنقطة حتى نفهم طبيعة الحدث.
فإذا تخيل كل منا ما حدث له فى مواقف عديدة ... مواقف اثارت حزنه واشجانه فليتأكد ان هذا كله بيد الله وظلم الانسان لاخيه ,الحياة فى المدن اشبه بصفحة الكتاب المزحرفة المليئة بالكثير من اساليب الجمال والتزيين. ومن المعرف ان النقاط بين الجمل لا تتضح الا مع اخر جملة (.) وتعد حياتنا هي هذا الهامش الذى يقع تحت عرض الصفحة وتضغط عليه بشدة وتريد ان تمحية ... لكن لو لم يكن له اهمية لما كتب ... فهو جزر شجرة الصفحة ومصدر حياتها ولولاه لما كبرت الشجرة وصارت شجرة...كم مرة حاولت قراءة مقالة ولم تفهم؟ كم مرة قرات افكار اصدقائك واحبابك ولم تفهم؟لا تنزعج فانت الافضل على الاطلاق ... اذا عجزت عن قراءة افكارهم فانتظر النقطة -نهايتك معهم- التى ستجعلك اكثر فهما ووعياً بجهلهم وعدم مصداقية افكارهم.يشب الشباب فيشيب ليت كل شباب على اخاه يعتب ... هذا هو العتاب التى يجعل منك انسان تتعامل وتتفاعل مع الاخرين ... الا ان العتاب لا تقدمه الا لمن عاتبك من قبل فالحكمة تقول صاحبى من بكانى.في ايامنا الحالية يوجد ما يسمي بالزمالة والصداقة والحب ... لم اتعمق فى فلسفتهم الا انه يمكن تعريف الزمالة بانها العلاقة الانسانية والمشاعر بين الافراد داخل العمل ، الدراسة او المؤسسات، والصداقة هي اخد الزميل والتمسك به والحفاظ عليه ليكون زميل العمر وصديق الدرب.
اما الحب فلم اتمكن للوصول الي تعريف له بسبب عدم وجود (.) نقطة لاتمكن من التمييز بينه وبين الصداقة والزمالة والقرابة