أصول التربية البدنية

متطلبات أصول التربية البدنية

مقدمة في أصول التربية

التربية في أبسط معنى لها تعني عملية التكيف أو التوافق بين الإنسان والقيم الاتجاهات التي تفرضها البيئة تبعا لدرجة التطور المادي والروحي فيها.

فالتربية هي عبارة عن ممارسة، فالإنسان أو الفرد يتعلم عن طريق ممارسة للأشياء.

إن الإنسان يتربى وهو يلعب باعتبار إن اللعب احد الحاجات الضرورية للإنسان فحب الحياة مع الاحتفاظ بالصحة الجيدة يتضمن ذلك نمو بالحالة النفسية والفسيولوجية والاجتماعية والتي يستطيع تنميتها عن طريق ممارسة التربية البدنية

 كما لها اثر ايجابي على الفرد وذلك بتنمية النواحي الاجتماعية والخلقية والصحية للفرد وفى نفس الوقت تؤكد الخصائص الضرورية للحياة الجماعية.

ونحن بصدد التحدث عن اصول التربية البدينة والرياضية ولذلك قبل كل شيء يجب ان أنوه الى فلسفة التربية وهي:

التربية البدنية : هي التربية عن طريق البدن أو الأداء الحركي

التربية الرياضية : هي جزء متكامل من التربية العامة التي تهدف إلي إعداد المواطن في الجوانب البدنية والعلمية والانفعالية والاجتماعية عن طريق الوان من النشاط الرياضي المختار

الفلسفة : هي حب الحكمة فالطفل يتساءل بصفة مستمرة لماذا أنا هنا

ومن أنا وهل الذي أقوم به وأفعله صح أم خطأ

يرتبط نهوض أوانحطاط المجتمع ارتباطا بالفلسفة التربوية التي يعتنقها شعب ما وان الاتجاهات والمثل الأعلى التي تُحفز التفكير والسلوك لدى أي جيل من الأجيال ليتكون منها الأساس الذي يُبنى عليه مقياس للقيم وهى تنتقل عن طريق النظريات

والتطبيقات التربوية. هذا المقياس للقيم التي يطمح كل جيل في الحصول عليه دوما وان يوفرها لأطفاله يعرف بأنه أغراض التربية.

تعتبر الأغراض العامة للتربية بمثابة بيانات عن نوع وطبيعة الحياة التي نسعى  للحصول عليها وان تعدُد القوى الاجتماعية والسياسية والدينية يمكن أن تساعد في تحديد الأهداف التي تتفق عليها هذه القوى والتى تختلف من ثقافة أما النتائج التي تعمل التربية على تحقيقها فإنها لأخرى وكأمثلة للأغراض التي طالما سعى لها كثير من الناس ما يلي:

1.    إعداد الرجل العسكري ،
2.   إعداد المواطن الصالح ،
3.   إنقاذ روح الفرد،
4.   تنمية الضميرالاجتماعي والمسؤولية المدنية،
5.   إعداد لحياة كاملة.

ولقد قُبلت أغراض التربية باهتمام كبير من جانب أعظم المفكرين منذ الأزمنة القديمة، وقد ترك هؤلاء الفلاسفة التربويون كنزا من الحكمة والإلهام فيما يتعلق بالقيم الإنسانية فى الحياة.

ولفظ "التربية البدنية" يحمل معنى جديدا بعد إضافة كلمة التربية اكتسب تعبير إلي البدنية ، فكلمة بدنية تشير الى البدن، وهى في غالب الأحيان تشير إلى الصفات البدنية المختلفة كالقوة، والسرعة’النمو البدني، التحمل البدني....الخ.

إن معنى التربية البدنية والرياضية يتجلى من وراء طرح السؤال التالي: ماهية التربية وماهية التربية البدنية والرياضية؟

إن كان معنى التربية قد تطرقنا إليه آلفا فان الكثير من الناس يفهم تعبير "التربية البدنية والرياضية " فهما خاطئا، ولذا كان من الواجب العمل على توضيح مقصود بهدا التعبير.

فبعض الأفراد يعتقدون إن التربية البدنية والرياضية هي مختلف أنواع الرياضات، وآخرون يرون "بان التربية البدنية والرياضية هي عبارة على عضلات وعرق” وهى بالنسبة لمجموعة أخرى تعنى " اذرع وأرجل قوية ونوايا حسنة" ويظن الآخرون " أنها تربية للأجسام، كما أنها بالنسبة للبعض "عبارة عن التمرينات البدنية التي تؤدى بالعد التوقيتي.